يا حلالي يا مالي
يشكل تراث أي أمة من الأمم سجلاً يسطر تاريخها وأساليب عيشها بكافة التفاصيل ليشكل هويتها، ويعد الفلكلور الشعبي الفلسطيني مرآة تعكس حياة الشعب الفلسطيني المادية والروحية، التي تداولتها الأجيال وتوارثتها جيلًا عن جيل، فالأغنية الشعبية كانت جزء أساسي بتكوين الفلكور الفلسطيني وما تحمله من قصص تختبأ خلفاها فمثلا تعود أغنية "يا حلالي يا مالي" لقصة قرية فلسطينية ورجل غني يعيش في قصر فخم مع حاشيته.
وفي التفاصيل، أن الرجل الغني كان يملك من المال و الماشيه والأراضي الكثير ويعيش في قصر منعزلاً عن الناس ولا يأبه بهم ولا يلتفت لـ أحوالهم السيئة وكان الناس في هذه القرية يعتاشون على الزراعة وتربية المواشي وفي إحدى السنوات إبتلى الله هذهـ البلاد بقلة الأمطار فجفت الآبار ويبس الزرع وإختلف الحال وتغيرت الأحوال وتحولت البساتين من خضراء يانعة إلى جرداء يابسة وجاع الناس وانتشرت الأمراض ونفذت المؤن والطعام لدى غالبية الناس حتى باتو في أسوأ حال .
فما كان بأهل القرية الا التوجه إلى قصر ذلك الغني يستعطفونه أن يشفق لحالهم ويعطيهم ولو قليل مما فتح الله عليه من الرزق وما يملك من الطعام والثروة ولكنه لم يلتفت إليهم ولم يرأف بهم وزداد وضع الناس سوء حتى وصلوا حافة الموت.
وذات يوم خرج الغني البخيل مع بعض حاشيته يتفقد حلاله " ماشيته " بين حقول القريه وأوديتها وفي هذه الأثناء أتفق عليه بعض الشبان وتربصوا له وأمسكوا به مع رعاته وحاشيته وقيدوهم ورموهم في أسفل الوادي عند أحد عيون الماء في القرية وأخذو كل حلاله وأغنامه ووزعوها على جميع سكان القرية ثم ذهبوا إلى قصره وأستولوا على ما فيه من طعام وثروة ومال وقسموها بين الفقراء والمحتاجين.
فيما بعد جائت قافله تجاريه وتوقفت بجانب عين القرية للراحة ووجدوا الغني البخيل مع حاشيته ورعاته وفكوا قيودهم وعلى الفور توجه البخيل ليرى ما حل بحلاله فلم يجد منه شيئاً فأخذ يضرب كفاً بكف ويقول " يا حلالي " والحاشية يرددون خلفه ويضربون بالكف "يا حلالي "حتى وصلوا الى القصر وأذ بالخدم يبشرونهم البشرى الأسوأ بأن المال قد ذهب أيضا فقال البخيل "يا مالي" والخدم يرددون من بعدهـ ثم قال "يا حلالي يا مالي".
وفي التفاصيل، أن الرجل الغني كان يملك من المال و الماشيه والأراضي الكثير ويعيش في قصر منعزلاً عن الناس ولا يأبه بهم ولا يلتفت لـ أحوالهم السيئة وكان الناس في هذه القرية يعتاشون على الزراعة وتربية المواشي وفي إحدى السنوات إبتلى الله هذهـ البلاد بقلة الأمطار فجفت الآبار ويبس الزرع وإختلف الحال وتغيرت الأحوال وتحولت البساتين من خضراء يانعة إلى جرداء يابسة وجاع الناس وانتشرت الأمراض ونفذت المؤن والطعام لدى غالبية الناس حتى باتو في أسوأ حال .
فما كان بأهل القرية الا التوجه إلى قصر ذلك الغني يستعطفونه أن يشفق لحالهم ويعطيهم ولو قليل مما فتح الله عليه من الرزق وما يملك من الطعام والثروة ولكنه لم يلتفت إليهم ولم يرأف بهم وزداد وضع الناس سوء حتى وصلوا حافة الموت.
وذات يوم خرج الغني البخيل مع بعض حاشيته يتفقد حلاله " ماشيته " بين حقول القريه وأوديتها وفي هذه الأثناء أتفق عليه بعض الشبان وتربصوا له وأمسكوا به مع رعاته وحاشيته وقيدوهم ورموهم في أسفل الوادي عند أحد عيون الماء في القرية وأخذو كل حلاله وأغنامه ووزعوها على جميع سكان القرية ثم ذهبوا إلى قصره وأستولوا على ما فيه من طعام وثروة ومال وقسموها بين الفقراء والمحتاجين.
فيما بعد جائت قافله تجاريه وتوقفت بجانب عين القرية للراحة ووجدوا الغني البخيل مع حاشيته ورعاته وفكوا قيودهم وعلى الفور توجه البخيل ليرى ما حل بحلاله فلم يجد منه شيئاً فأخذ يضرب كفاً بكف ويقول " يا حلالي " والحاشية يرددون خلفه ويضربون بالكف "يا حلالي "حتى وصلوا الى القصر وأذ بالخدم يبشرونهم البشرى الأسوأ بأن المال قد ذهب أيضا فقال البخيل "يا مالي" والخدم يرددون من بعدهـ ثم قال "يا حلالي يا مالي".